بدأت الحرب الكلامية والتصريحات النارية بين اثنين من الشخصيات التي تحسب على المعارضة وهما النائب السابق طلعت السادات والصحفي والنائب السابق أيضا مصطفى بكري. حيث اتهم بكري السادات بالكذب وادعاء المعارضة برغم دفاعه عن الرئيس السابق في أكثر من مناسبة، كما اتهم السادات بكري بإشعال الفتنة في قنا ومحاولة الوصول إلأى منصب المحافظ على حساب أمن المصريين.فقد استضاف برنامج محطة مصر النائب السابق والصحفي مصطفى بكري والذي شن هجوما حادا على السادات واتهمه بالكذب ودفاعه عن مبارك وطالب بعمل مناظرة بينهما متوعدا بإظهار ملف متخم يمتلكه ضد السادات.وفي المقابل اتهم طلعت السادات عضو مجلس الشعب السابق، ورئيس الحزب الوطني "المنحل"، الكاتب والنائب السابق مصطفى بكرى بأنه وراء الأحداث الأخيرة التي تشهدها محافظة قنا، باعتراض الأهالي هناك على اختيار محافظ قبطي لقنا، لافتا إلى أن بكري يسعى لأن يشغل منصب محافظ قنا.وأضاف السادات، خلال حديثه لبرنامج "مودرن حرية": "أطالب جهاز الأمن القومي بالتحقيق مع مصطفى بكرى فيما يحدث في قنا"، مشيرا إلى أن بكري مسئول إلى حد كبير عن ذلك، "فهو يشعل الفتنة الطائفية"، ولابد من اتخاذ إجراءات ضده، وقال طلعت السادات" "إذا ترك الأمن القومي بكري دون محاسبة، إذن فالأمن القومي هو من يستخدمه".من جانبه أكد مصطفى بكرى رئيس تحرير جريدة الأسبوع، أنه توجه إلى محافظة قنا بصحبة وفد يضم مجموعة من كبار الشخصيات لتهدئة الأجواء التي اشتعلت هناك، والوقوف بجانب أهالي قنا في أزمتهم، وتحقيق مطالبهم، والمتمثلة في إقالة اللواء عماد ميخائيل المحافظ الجديد.وحول ما ذكره السادات في مودرن حرية، أكد بكرى أن السادات ليس هو الشخصية التي تقول ذلك أو غيره، مشدداً على أنه يزور قنا للمرة الأولى بعد نشوب التظاهرات التي تطالب برحيل عماد ميخائيل، مؤكداً أن ما ذكره السادات هو رد فعل للاتهامات التي ذكرها بكرى وتصف السادات بالفساد في نفس القناة.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
إرسال تعليق