استقالة محمود سعد و انهاء عقده و انفصاله عن التلفزيون المصرى و برنامج مصر النهاردة-السبب و التفاصيل
قرر المذيع محمود سعد مقدم برنامج "مصر النهاردة " على القناة الثانية و الفضائية المصرية , الإنفصال عن شركة صوت القاهرة للإعلام للإعلان و التى تنتج البرنامج لصالح التلفزيون المصرى .
و قال سعد فى اتصال هاتفى ببرنامج "العاشرة مساءاً " أن أسباب رغبته فى ترك النلفزيون المصرى هى ضيقه من التكليفات و التعليمات و الرقابة التى مازالت مفروضة على الإعلام فى البلاد .
و قال انه يتمنى أن تتاح للإعلاميين المزيد من الحرية ,تماشياً مع ثورة الشباب ,و اكد أن استقالته لا تعنى احتجابه عن الإعلام المصرى والعربى.
و أردف سعد : "كان يفترض أن ينتهى عقدى فى نوفمبر القادم , لكنى قررت انهائه الآن بعد أن تم رفض إذاعة حلقة يوم السبت التى كان مقرراً أن نستضيف فيها د.عبد المنعم أبو الفتوح القيادي الإخواني والدكتور أسامة الغزالي حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية وبعض شباب ائتلاف ثورة 25 يناير , و أخبرنى عمرو الخياط أن الحلقة مخصصة بالكامل لرئيس الوزراء أحمد شفيق ,و هو ما رفضته تماماً ."
و تابع : "أكن كل التقدير و الاحترام لشخصية أحمد شفيق , لكن أختلف مع حكومته و أوافق شباب الثورة على عدم الإعتراف بها " .
- "لقد وصلت إلى مرحلة سنية يصعب فيها تلقى الإملاءات , كما كان من قبل " .
و فى الإطار نفسه جاء رد د.أحمد شفيق على كلام محمود سعد لينفى أنه فرض نفسه على البرنامج ,و قال شفيق : "الأمر لم يكن يستدعى إطلاقاً ما قاله سعد , و قد علمت أن مرتبه السنوى سيتم تخفيضه للسدس ليصبح مليون و نصف بدلاً من 9 ملايين جنيه " .
و شدد شفيق على أنه لم و لن يفرض نفسه على أى برنامج سواء للتلفزيون المصرى أم لغيره .
و تباينت الآراء بين المصريين حول هذا القرار وفكرة بقاء الحكومة او عزلها ما بين مؤيد و معارض ,و هناك من يقول بأن د.شفيق لابد أن يأخذ فرصته ثم يتم الحكم عليه ,و الرأى الآخر يقول انه من تلاميذ مبارك ,و ينتمى للنظام السابق .
قرر المذيع محمود سعد مقدم برنامج "مصر النهاردة " على القناة الثانية و الفضائية المصرية , الإنفصال عن شركة صوت القاهرة للإعلام للإعلان و التى تنتج البرنامج لصالح التلفزيون المصرى .
و قال سعد فى اتصال هاتفى ببرنامج "العاشرة مساءاً " أن أسباب رغبته فى ترك النلفزيون المصرى هى ضيقه من التكليفات و التعليمات و الرقابة التى مازالت مفروضة على الإعلام فى البلاد .
و قال انه يتمنى أن تتاح للإعلاميين المزيد من الحرية ,تماشياً مع ثورة الشباب ,و اكد أن استقالته لا تعنى احتجابه عن الإعلام المصرى والعربى.
و أردف سعد : "كان يفترض أن ينتهى عقدى فى نوفمبر القادم , لكنى قررت انهائه الآن بعد أن تم رفض إذاعة حلقة يوم السبت التى كان مقرراً أن نستضيف فيها د.عبد المنعم أبو الفتوح القيادي الإخواني والدكتور أسامة الغزالي حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية وبعض شباب ائتلاف ثورة 25 يناير , و أخبرنى عمرو الخياط أن الحلقة مخصصة بالكامل لرئيس الوزراء أحمد شفيق ,و هو ما رفضته تماماً ."
و تابع : "أكن كل التقدير و الاحترام لشخصية أحمد شفيق , لكن أختلف مع حكومته و أوافق شباب الثورة على عدم الإعتراف بها " .
- "لقد وصلت إلى مرحلة سنية يصعب فيها تلقى الإملاءات , كما كان من قبل " .
و فى الإطار نفسه جاء رد د.أحمد شفيق على كلام محمود سعد لينفى أنه فرض نفسه على البرنامج ,و قال شفيق : "الأمر لم يكن يستدعى إطلاقاً ما قاله سعد , و قد علمت أن مرتبه السنوى سيتم تخفيضه للسدس ليصبح مليون و نصف بدلاً من 9 ملايين جنيه " .
و تباينت الآراء بين المصريين حول هذا القرار وفكرة بقاء الحكومة او عزلها ما بين مؤيد و معارض ,و هناك من يقول بأن د.شفيق لابد أن يأخذ فرصته ثم يتم الحكم عليه ,و الرأى الآخر يقول انه من تلاميذ مبارك ,و ينتمى للنظام السابق .
إرسال تعليق