احتل ناشطون إسبان اليوم الثلاثاء مقر السفارة الإسبانية بأثينا احتجاجا على منع السلطات اليونانية للسفن التابعة لأسطول الحرية 2 من التوجه إلى قطاع غزة لفك الحصار الإسرائيلي المفروض عليه.

وذكرت وكالة أنباء أثينا أن 21 ناشطا إسبانيا كانوا يريدون التوجه إلى غزة على متن السفينة غيرنيكا أتوا إلى وسط أثينا من مرفأ هانيا في جزيرة كريت، حيث بقيت سفينتهم راسية بأمر من خفر السواحل اليوناني.

وقد احتل الناشطون مقر سفارة بلادهم احتجاجا على منعهم من التوجه إلى غزة.
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2011/7/5/1_1072095_1_34.jpg
في هذه الأثناء، أفرجت السلطات اليونانية اليوم الثلاثاء عن قبطان سفينة أميركية اعتقل لمحاولته الإبحار إلى قطاع غزة ضمن أسطول لتوصيل مساعدات للفلسطينيين في تحد لحظر فرضته اليونان، لكن ثلاثة نشطاء آخرين ما زالوا رهن الاحتجاز.

واتهم القبطان الأميركي جون كلوزماير (60 عاما)، وهو قبطان السفينة "جرأة الأمل" التي تنقل نشطاء أكثرهم أميركيون، بمخالفة الحظر اليوناني وتعريض حياة أشخاص للخطر بعد أن اعترض حرس السواحل اليوناني سفينته في وقت سابق هذا الأسبوع.

البديل اليوناني
وكان من المفترض أن ينقل الأسطول المكون من تسع سفن وعلى متنه نحو 350 راكبا، أدوية وأطعمة وهدايا ومواد بناء تقدر قيمتها بعشرات الآلاف من الدولارات الى غزة.

لكن فرص وصول أي من السفن إلى غزة باتت ضئيلة بشكل متزايد بسبب حذر خفر السواحل اليوناني وصرامة في تنفيذ الحظر الحكومي.

وإلى ميناء العريش المصري وصلت اليوم سفينة مساعدات ماليزية إلى الفلسطينيين في قطاع غزة وبدأت في تفريغ حمولتها، بعد أن أمضت 50 يوما راسية قبالة السواحل المصرية في انتظار السماح لها بدخول الميناء.

وكان خفر السواحل اليوناني قد اعترض أمس الاثنين السفينة الكندية "التحرير" التي كانت متوجهة إلى غزة من جزيرة كريت واعتقل ثلاثة أشخاص، من بينهم مالك السفينة الكندي الجنسية والبالغ من العمر 55 عاما.

واحتجز ناشط كندي وآخر أسترالي بعدما حاولا إعاقة سفن خفر السواحل عن ملاحقة السفينة التحرير ولم ينظر بعد في قضيتيهما.

وعرضت الحكومة اليونانية أن تنقل بنفسها المساعدات مقابل أن يتخلى الناشطون عن فكرة التوجه إلى القطاع انطلاقا من موانئها، وهو ما رفضه الناشطون الذين قالوا إنهم مصممون على التوجه إلى القطاع واتهموا الحكومة اليونانية بالعمل بضغط من إسرائيل.

إرسال تعليق

 
Top