نفى وزير الدولة المصري لشؤون الآثار زاهي حواس ما تردد عن سرقة قناع الملك توت عنخ آمون الذهبي من المتحف المصري، قائلا أن هذا الكلام غير صحيح على الإطلاق.
وقال حواس، في بيان اليوم الاثنين، ان وزارته دعت عددا من مراسلي الشبكات الإخبارية العالمية ليتأكدوا من وجود القناع بالمتحف، وقاموا بتصويره داخل الغرفة المغلقة وبجواره التابوتين الذهبيين للملك توت عنخ آمون.
وأضاف ان السرقة، التي تعرض لها المتحف في 28 يناير'كانون الثاني الماضي، لم تطل أيا من الحلي التي عثر عليها العالم البريطاني هيوارد كارتر مع مومياء الملك توت عنخ آمون عندما فتح المقبرة والتابوت عام 1925.
وتابع حواس قائلا أن عمليات البحث التي تمت داخل المتحف المصري وخارجه عن القطع الأثرية المفقودة أسفرت عن العثور على بعضها.
أعلن د. زاهى حواس وزير الدولة لشئون الآثار بأن عمليات البحث التى تمت داخل وخارج المتحف المصرى عن القطع الأثرية المفقودة, أسفر عن العثور على بعض القطع الأثرية المفقودة التى أعلن عنها أمس.
فقد قامت لجنة البحث بالعثور على جعران القلب وذلك فى الناحية الغربية من المتحف المصرى بجوار بيت الهدايا ومن الواضح أن لصوص المتحف قد ألقوا هذه القطعة خارج المتحف المصرى.
كما عثر أيضاً على تمثال صغير وهو الذى يعرف بالأوشابتى وهو من ضمن الأحد عشر تمثالاً الصغيرة المفقودة, كما عثر أيضاً خارج قاعات المتحف على جزء صغير من تابوت ملقى على الأرض وهو يكمل أحد التوابيت الموجودة داخل فاترينة عرض بالدور العلوى والتى يوجد بها تابوت يرجع إلى عصر الدولة الحديثة أى منذ حوالى ثلاثة آلاف عام.
قناع توت لم يسرق
| قطعة أخرى |
ولا يعرف د. حواس كيف تقوم قناة مثل ال CNN معروفة بمصداقيتها بمثل هذا العمل.ونشر أخبار كاذبة ولا أساس لها من الصحة، ولذلك فقد قام د. حواس بدعوة الصحافة المصرية والعالمية لدخول المتحف المصرى وتصوير قناع الملك توت عنخ آمون ، وذلك يوم الأربعاء صباحاً بالمتحف المصرى.
شارك الخبر مع اصدقائك
إرسال تعليق