إسرائيل كانت تدرس تكلفة ضياع أهم شريك إستراتيجي في منطقة الشرق الأوسط. أثناء احتفال المصريين فى ميدان التحرير بتنحى الرئيس مبارك كما جاء على موقع "ديبكا" وهو موقع مقرب من الموساد الاسرائيلي كما أضاف الموقع "عودة سيناء لسيطرة الجيش والمشير طنطاوي بمثابة مصيبة لإسرائيل ولعلاقاتها المستقبلية مع مصر"و إن مصادرنا العسكرية تقول إن طنطاوي لم يولِ أهمية إستراتيجية لشبه جزيرة سيناء وكان ذلك هو سبب قيام مبارك بنقل مسئولية أمن تلك المنطقة من الجيش إلى سليمان وأضاف "ديبكا"إنه بعد حلول السلام مع مصر توقفت المخابرات الإسرائيلية عن اعتبار الجيش المصري بمثابة هدف لها و لذلك أصبحت القيادة العليا في إسرائيل لا تعلم شيئا عن قادة الجيش المصرى الذين من الممكن أن يقودوا قوات سيتم نشرها فى سيناء و أن إسرائيل غير مستعدة عسكريا لمواجهة أي مفاجآت على حدودها الجنوبية مع مصر مشيرا أن الجيل الحالي من الجنود و القادة الاسرائيليين ليس لديهم الخبرة لدخول حرب فى الصحراء وأن الدبابات التي يمتلكونها لم تصمم لذلك النوع من الحروب."
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
إرسال تعليق