تتأهب ليبيا لأن تشهد احتاجات في أنحاء البلاد الخميس بعدما دعت مجموعات معارضة إلى «يوم الغضب» ضد الزعيم معمر القذافي في أعقاب اشتباكات على مدار اليومين الماضيين خلفت عشرات المصابين.
وأفادت تقارير إعلامية الأربعاء أن ما لايقل عن 38 شخصا أصيبوا عندما اشتبكت الشرطة مع المئات من المتظاهرين ليلة الثلاثاء في مدينة بني غازي الليبية الواقعة على بعد حوالي 600 كلم شرق العاصمة طرابلس.
وقال المنظمون على شبكة التواصل الاجتماعي الفيسبوك إن الاحتجاجات المخطط لها اليوم في البلاد تعيد للاذهان المظاهرات التي شهدتها البلاد في نفس اليوم من عام 2006.
وتحول الغضب ضد تشر صحيفة دانماركية صور كاريكاتورية للنبي محمد إلى مظاهرة مناوئة للحكومة أسفرت عن مقتل عدد من المحتجين.
وأعلنت السلطات الليبية أنها لن تتسامح مع أي إضطرابات عامة.
ووصفت صحيفة «قورينا» التي يمكلها سيف الإسلام نجل القذافي المحتجين في بني غازي بأنهم «مخربين» في تقارير سابقة.
ويقول المتظاهرون إنهم يسعون إلى إنهاء حكم القذافي القائم منذ 41 عاما عقب الثورتين التونسية والمصرية.
شارك الخبر مع اصدقائك
وأفادت تقارير إعلامية الأربعاء أن ما لايقل عن 38 شخصا أصيبوا عندما اشتبكت الشرطة مع المئات من المتظاهرين ليلة الثلاثاء في مدينة بني غازي الليبية الواقعة على بعد حوالي 600 كلم شرق العاصمة طرابلس.
وقال المنظمون على شبكة التواصل الاجتماعي الفيسبوك إن الاحتجاجات المخطط لها اليوم في البلاد تعيد للاذهان المظاهرات التي شهدتها البلاد في نفس اليوم من عام 2006.
وتحول الغضب ضد تشر صحيفة دانماركية صور كاريكاتورية للنبي محمد إلى مظاهرة مناوئة للحكومة أسفرت عن مقتل عدد من المحتجين.
وأعلنت السلطات الليبية أنها لن تتسامح مع أي إضطرابات عامة.
ووصفت صحيفة «قورينا» التي يمكلها سيف الإسلام نجل القذافي المحتجين في بني غازي بأنهم «مخربين» في تقارير سابقة.
ويقول المتظاهرون إنهم يسعون إلى إنهاء حكم القذافي القائم منذ 41 عاما عقب الثورتين التونسية والمصرية.
شارك الخبر مع اصدقائك
إرسال تعليق